صدق"جنين"السراب عضو جديد
تاريخ التسجيل : 20/08/2010 المشاركات : 1 التقييم : 10
| موضوع: الخبيئة الصالحة..منجاة !! الجمعة أغسطس 20, 2010 10:42 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نصحنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخبيئةالصالحة؛ فقال:
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل".
ليجعل كل منا له خبيئه من عمل صالح لم يطلع عليه بشر!
والخبيئة من العمل هي أن يجعل المرء بينه وبين الله طاعة لايطلع عليها أحد حتى اهله
الى ان يلاقي ربه ويجدها في صحيفته فيسر بها باذن الله تعالى ،،
وقد حث العلماء والصالحون على عمل الخير في الخفاء،
فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال:
"اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ".
والخبيئة من العمل الصالح ,,هو العمل الصالح المختبئ يعني المختفي،
والزبير رضي الله عنه هنا ينبهنا إلى أمر نغفل عنه ,,
وهو المعادلة بين الأفعال رجاء المغفرة؛
فكما ان لكل إنسان عمل سيئ يفعله في السر،
فأولى له أن يكون له عمل صالح يفعله في السر أيضا لعل الله سبحانه أن يغفر له الآخر,
ومن تلك الاعمال صلاة الليل :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال:
(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:
من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له).
رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
عن بلال رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
(عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ,
وقربة إلى الله تعالى , ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد). أخرجه الترمذي.
يقول أحد السلف رحمه الله عنهم أن الواحد منهم كان يجعل بينه وبين ربه طاعة
لايطلع أحد عليها مهما كلفه من جهد :
· عن محمد بن إسحاق :
كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون منأين كان معاشهم ،
فلما مات علي بن الحسين فقدوا ماكانوا يؤتون به في الليل.
وعن ابن عائشة قال : سمعت أهل المدينة يقولون :
ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.00!!
قال ابن أبي عون: صام داوود بن أبي هند
أربعين سنة لا يعلم به أهله ،،
كان يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق ,, قال ابن الجوزي :
فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق.00
و كان أحد التابعين رحمه الله يقوم الليل كله فيخفي ذلك ،
فإذا كان الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.
ان أعمال السرالصالحة لا يثبت عليها إلا الصادقون و لا يستطيعها المنافقون أبدًا،،
وهي أشد أعمال المرء على الشيطان، فهي زينة الخلوات بين العبد وبين ربه,,
إنها عبادة في السر وطاعة في الخفاء، حيث لا يعلم بها أحد، غير الله سبحانه،
نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا كلها صالحة وان يتقبلها منا خالصة لوجهه الكريم ,,
وقد كان السلف الصالح يحملون هّم قبول العمل أكثر من العمل نفسه ,
قال عز وجل :
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}المؤمنون
قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) :
كونو القبول العمل أشد أهتماماً من العمل ,
ألم تسمعوا قول الله عز وجل :
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين} . (المائدة:27) َ
وهذه هي صفة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة ,,
ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم ,
وقد قيل الكثير عن علامات قبول العمل ومنها:
1)الحسنه بعد الحسنه , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
2)انشراح الصدر للعبادة , والفرح بتقديم الخير ,
حيث أن المؤمن هوالذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .
3)التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .
4)الخوف من عدم قبول الأعمال
إن الله تعالى إذا قبل من المرء الطاعة يسَّرله أخرى وأبعده عن معاصيه،
يقول تعالى جل شأنه في سورةالليل:
(فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7}
وكما أن للطاعة ثمراتها، فإن للمعصية عواقبها،
فمن عصى الله ورسوله فقد معونة الله، وأضله الشيطان عن الطريق القويم نسأل الله العافية 00
قال عز وجل :
(وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9}فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10}).
-اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئا 000
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِحَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (البقرة:201).
ـ (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آلعمران:.
ـ (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286).
مبارك عليكم الشهر جميعاً
اعاننا الله على صيامه وقيامه | |
|
الشعلة المظلمة عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 31 مكان السكن : الجزائر المزاج : المشاركات : 65 التقييم : 16
| موضوع: رد: الخبيئة الصالحة..منجاة !! الجمعة أغسطس 20, 2010 11:02 pm | |
| موضوع قيم جدا وان شاء الله يكون لكل منا خبيئة من العمل الصالح خاصة في الشهر الفضيل بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك | |
|